responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 2  صفحة : 66

١٤٢٨ / ٥٢ ـ وروي : ان المؤمن بين بلاءين ، اول هو فيه منتظر به بلاء ثان ، فان هو صبر للبلاء الاول كشف عنه الاول والثاني ، وانتظره البلاء الثالث فلا يزال كذلك حتى يرضى.

٢ ـ ( باب استحباب احتساب مرض الولد والعمى ونحوه )

١٤٢٩ / ١ ـ الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب المؤمن : عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ان العبد يكون له عند ربه درجة لا يبلغها بعمله ، فيبتلى في جسده او يصاب في ماله او يصاب في ولده ، فان هو صبر بلغه الله اياه ».

١٤٣٠ / ٢ ـ ابن فهد في عدة الداعي ، عن جابر قال : اقبل رجل اصم اخرس حتى وقف على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فأشار بيده ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ( اعطوه صحيفة حتى يكتب فيها ما يريد. فكتب : اني اشهد ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله ) [١] فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « اكتبوا له كتابا تبشرونه بالجنة ، فانه ليس من مسلم يفجع بكريمته او بلسانه او بسمعه او برجله او بيده ، فيحمد الله على ما اصابه ويحتسب عند الله ذلك الا نجاه من ذلك [٢] وادخله الجنة ».

ثم قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان لأهل البلايا في


٥٢ ـ التعريف ص ٥.

الباب ـ ٢

١ ـ المؤمن ص ٢٦ ح ٤٥.

٢ ـ عدة الداعي ص ١١٧ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٩٣ ح ٥٠.

[١] ما بين القوسين ليس في المصدر.

[٢] في المصدر : النار.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 2  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست