responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 2  صفحة : 441

( عليهم السلام ) : « ان في كتاب علي ( عليه السلام ) إنّ أشدّ الناس بلاء النبيون ، ثم الوصيون ، ثم الأمثل فالأمثل ، وانما يبتلى المؤمن على قدر اعماله الحسنة ، فمن صحّ دينه ، وحسن عمله ، اشتد بلاؤه ، ومن سخف دينه ، وضعف عمله ، قل بلاؤه ، وان البلاء اسرع الى المؤمن التقي ، من المطر الى قرار الأرض ، وذلك أن الله عز وجل لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن ، ولا عقوبة لكافر ».

٢٤٠٩ / ٣٢ ـ الصدوق في علل الشرايع : عن أبيه ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن البرقي عن الحسن بن محبوب ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ان في كتاب .. » وذكر مثله.

٢٤١٠ / ٣٣ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ان العبد لتكون له المنزلة من الجنة فلا يبلغها بشيء من البلاء حتى يدركه الموت ـ ولم يبلغ تلك الدرجة ـ فيشدد عليه عند [١] الموت ، فيبلغها ».

٢٤١١ / ٣٤ ـ الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية : بإسناده عن ابي محمد الكوفي قال : دخلت على أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) بالمدينة فسلمت عليه ، فأقبل يحدثني بأحاديث سألته عنها ، اذ قال : « يا ابا محمد ما ابتلي مؤمن ببلية فصبر عليها ، الا كان له أجر ألف شهيد ». الخبر.


٣٢ ـ علل الشرائع ص ٤٤ ح ١.

٣٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٢٠ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٦٧ ح ٣

[١] عند : ليس في المصدر.

٣ ـ الهداية ص ٥٩.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 2  صفحة : 441
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست