responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 2  صفحة : 406

المسلم اذا صبر بمصيبة وقال : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ، الحمد لله رب العالمين ، اللهم إني احتسب عندك مصيبتي ، فأبدلني اللهم بها ما هو خير لي منها ) ومن صبر عند الصدمة الأولى ، غفر الله له ما مضى من ذنوبه ، وأخلف الله له ما هو خير منها ، ثم لم يذكر تلك المصيبة ، فيما بقي من الدهر فتقول مثل ذلك ، الا أعطاه الله مثل ما أعطاه يوم الصدمة الاولى من الثواب ».

قالت ام سلمة : فلما قبض الله أبا سلمة ، قلت ما سمعت من رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، قلت : من أين يخلف الله خيرا من أبي سلمة ؟ فلما خطبني رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقلت : يا رسول الله اني امرأة غيور ، وأني أكره أن اوذيك في نسائك ، ولي ايضا عيال ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « اني أدعو فيذهب عنك الغيرة ، والله يكفيك العيال » ، قلت نعم فزوجني فقلت : الحمد لله الذي أخلف لي خيرا من أبي سلمة.

٢٣١٢ / ٧ ـ الشيخ أبي الفتوح الرازي في تفسيره : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « من استرجع عند المصيبة ، جبر الله مصيبته ، وأحسن عقباه ، وجعل له خلفا صالحا ».

٦٢ ـ ( باب استحباب الاسترجاع والدعاء بالمأثور ، عند تذكّر المصيبة ، ولو بعد حين )

٢٣١٣ / ١ ـ القطب الراوندي في دعواته قال : قال النبيّ


٧ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٣٦.

الباب ـ ٦٢

١ ـ دعوات الراوندي : لم نجده ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٣٢ ح ١٦.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 2  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست