اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 2 صفحة : 308
بكم ، فقالوا : فهو لك ، قال : لا آخذه إلاّ بالشراء ، قالوا : فخذه بما شئت ، فاشتراه بسبع نعاج واربعة أحمرة [٤]
، فلذلك يسمى بانقيا لأن النعاج بالنبطية نقيا ، قال : فقال له غلامه : يا
خليل الرحمن ما تصنع بهذا الظهر ليس فيه زرع ولا ضرع ؟ فقال له : اسكت فان
الله عز وجل يحشر من هذا الظهر سبعين ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب يشفع
الرجل منهم لكذا وكذا ».
قلت : وفي
السرائر [٥] : وإنما سميت بانقيا لان
ابراهيم اشتراه بمائة نعجة من غنمه ، لأن باماه ونقيا شاة بلغة النبط
انتهى. وهي القادسية واقعة في غربي النجف وهي آخر ارض العرب واول حدود سواد
العراق والظاهر ان ما اشتراه ( عليه السلام ) هو بعينه ما اشتراه علي (
عليه السلام ) كما لا يخفى
١٣
ـ ( باب استحباب الدفن
في الحرم وحكم نقل الميت إليه وإلى المشاهد المشرفة ليدفن بها والزيارة بالميت )
٢٠٥٠ / ١ ـ
الشيخ أبي الفتوح الرازي في تفسيره : عن انس بن مالك ، عن رسول الله ( صلى
الله عليه وآله ) انه قال : « من مات في احد هذين الحرمين ، حرم الله وحرم
رسوله ( صلى الله عليه وآله ) بعثه الله تعالى من الآمنين ».
٢٠٥١ / ٢ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : « إن الله تعالى يأمر يوم القيامة