اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 2 صفحة : 248
بينه وبينه ، وارحمنا اذا توفيتنا يا اله العالمين.
ثم تكبر
الخامسة وتقول : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
ولا تسلم ولا
تبرح من مكانك حتى ترى الجنازة على أيدي الرجال ».
وقال ( عليه
السلام ) في موضع آخر : « ويقنت بين كل تكبيرتين ، والقنوت : ذكر الله ،
والشهادتان ، والصلاة على محمد وآله والدعاء للمؤمنين والمؤمنات ـ الى أن
قال ( عليه السلام ) ـ : وتقول في التكبيرة الأولى في الصلاة على الميت [٢]
: أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،
إنا لله وإنا اليه راجعون ، الحمد لله رب العالمين ، رب الموت والحياة ،
وصلى على محمد وعلى أهل بيته ، وجزى الله عنا محمداً خير الجزاء ، بما صنع
لأمته وما بلغ من رسالات ربه.
ثم يقول : اللهم
عبدك [٣] وابن امتك ، ناصيته بيدك ، تخلى عن الدنيا واحتاج الى ما عندك ، نزل بك وانت خير منزول به ، وافتقر الى رحمتك ، وانت غني عن عذابه.
اللهم إنّا لا
نعلم منه الا خيراً ، وأنت أعلم به منا ، اللهم ان كان محسناً فزد في احسانه ( وتقبل منه ) [٤]
، وان كان مسيئاً فاغفر له ذنبه ، وارحمه وتجاوز عنه برحمتك ، اللهم الحقه
بنبيك ، وثبته بالقول الثابت في الدنيا والآخرة ، اللهم اسلك بنا وبه سبيل
الهدى ، واهدنا واياه