responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 2  صفحة : 136

٣١ ـ ( باب استحباب قراءة الصافات ويس عند المحتضر )

١٦٢٧ / ١ ـ القطب الراوندي في كتاب الدعوات : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « يا علي اقرأ يس فان في قراءة يس عشر بركات ما قرأها جائع الا أشبع ، ولا ظامي الا روي ، ولا عاري الا كسى ، ولا عزب الا تزوج ، ولا خائف الا آمن ، ولا مريض الا برىء ، ولا محبوس الا اخرج ، ولا مسافر الا اعين على سفره ، ولا قراها رجل ضلت له ضالة الا ردها الله عليه ، ولا مسجون الا اخرج ، ولا مدين الا ادى دينه ، ولا قرئت عند ميت الا خفف الله [١] عنه تلك الساعة ».

١٦٢٨ / ٢ ـ الشيخ ابراهيم الكفعمي في مصباحه عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ايما مريض قرئت عنده يس ، نزل عليه بعدد كل حرف منها عشرة املاك يقومون بين يديه صفوفا ، ويستغفرون له ويشهدون قبض روحه ويشيعون جنازته ويصلون عليه ويشهدون دفنه ، ويأتي رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة فيشرب فيموت ريان [١] ، ولا يحتاج الى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنة وهو ريان ».

وقال عند قوله في آداب الاحتضار : وينبغي اذا حضره الموت ان يقرأ عنده القرآن ، خصوصاً سورة يس والصافات الى آخره ، واما قراءة


الباب ـ ٣١

١ ـ دعوات الراوندي ص ٩٩ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٣٩ ح ٢٦

[١] لفظة الجلالة : ليس في البحار

٢ ـ مصباح الكفعمي ص ٨.

[١] وفيه : فيموت ريان ويبعث ريان.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 2  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست