اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 2 صفحة : 126
عليه ، فلقنوا موتاكم عند الموت شهادة ان لا اله الا الله والولاية ».
١٦١٢ / ٢ ـ
وعن محمد بن علي ( عليهما السلام ) قال : « مرض رجل من اصحاب الرضا ( عليه
السلام ) فعاده ، فقال : « كيف تجدك » ؟ قال : لقيت الموت بعدك ، يريد به
ما لقيه من شدة مرضه فقال ( عليه السلام ) : « كيف لقيته » ؟ قال شديداً
أليماً قال ( عليه السلام ) : « ما لقيته ، انما لقيت ما يبدو كربه ويعرفك
بعض حاله ، انما الناس رجلان ، مستريح بالموت ومستراح منه به ، فجدد
الايمان بالله وبالولاية تكن مستريحاً « ففعل الرجل ذلك ثم قال : يا بن
رسول الله هذه ملائكة ربي بالتحيات والتحف يسلمون عليك ، وهم قيام بين يديك
فأذن لهم في الجلوس ، فقال الرضا ( عليه السلام ) : « أجاؤوا ملائكة ربي ؟
ثم قال للمريض : سلهم امروا بالقيام بحضرتي» ؟ فقال المريض : سألتهم
فزعموا انه لو حضرك كل من خلقه الله من ملائكته لقاموا لك ، ولم يجلسوا حتى
تأذن لهم ، هكذا امرها الله عز وجل ، ثم غمض الرجل عينيه وقال : السلام
عليك يا بن رسول الله ، هكذا شخصك ماثل لي مع اشخاص محمد ( صلى الله عليه
وآله ) ومن بعده من الائمة ( عليهم السلام ) ، وقضى الرجل.
ورواه الصدوق
في معاني الاخبار : عن محمّد بن القاسم المفسر ، عن احمد بن الحسن الحسيني ،
عن ابي محمد العسكري ( عليه السلام ) قال : قال محمد بن علي ( عليهما
السلام ) ، وساق الى قوله ... ففعل الرجل ذلك قال : والحديث طويل اخذنا منه
موضع الحاجة [١].