responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 2  صفحة : 118

في صحة فخوّفوه.

وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « لا يموتن احدكم الا ويحسن الظن بالله » [٢].

١٥٨٨ / ٢ ـ الشيخ المفيد في اماليه : عن محمد بن عمران المرزباني ، عن ابي عبد الله محمد بن احمد الحكيمي ، عن محمد بن اسحاق الصاغاني ، عن سليمان بن ايوب ، عن جعفر بن سليمان ، عن ثابت ، عن انس قال : مرض رجل من الانصار ، فأتاه النبي ( صلى الله عليه وآله ) يعوده ، فوافقه وهو في الموت ، فقال : « كيف تجدك » ؟ قال : اجدني ارجو رحمة ربي ، واتخوف من ذنوبي ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « ما اجتمعتا في قلب عبد في مثل هذا الموطن ، الا اعطاه الله رجاءه ، وآمنه خوفه [١] ».

١٥٨٩ / ٣ ـ ابن فهد في عدة الداعي : روي عنهم ( عليهم السلام ) : « ينبغي في حالة المرض خصوصا في مرض الموت ان يزيد الرجاء على الخوف ».

٢٣ ـ ( باب كراهة تمني الإِنسان الموت لنفسه ولو لضرٍّ نزل به ، وعدم جواز تمني موت المسلم ، ولا الولد حتى البنات )

١٥٩٠ / ١ ـ نهج البلاغة : في كتاب امير المؤمنين ( عليه السلام ) الى


[٢] نفس المصدر ص ١١٠.

٢ ـ أمالي المفيد ص ١٣٨ ح ١.

[١] في المصدر : مما يخافه.

٣ ـ عدة الداعي ص ٢٨ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٤٢ ح ٢٧.

الباب ـ ٢٣

١ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ١٤٢.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 2  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست