اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 18 صفحة : 220
[ ٢٢٥٥٧ ] ٧ ـ عوالي
اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ان أعتى الناس على الله ،
القاتل غير قاتله ، والقاتل في الحرم ، والقاتل بذحل [١] الجاهلية ».
٩ ـ ( باب أن من قتل مؤمنا على دينه ، فليست له
توبة ، والا
صحت توبته )
[ ٢٢٥٥٨ ] ١ ـ العياشي
في تفسيره : عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) ، قال : سألته عن المؤمن يقتل المؤمن متعمدا ، له توبة؟
قال : « إن كان قتله لايمانه فلا توبة له ، وإن كان قتله لغضب أو بسبب
شئ من أمر الدنيا ، فان توبته أن يقاد منه » الخبر.
[ ٢٢٥٥٩ ] ٢ ـ وعن
هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « ولا يوفق
قاتل المؤمن متعمدا للتوبة ».
[ ٢٢٥٦٠ ] ٣ ـ علي
بن إبراهيم في تفسيره : في قوله تعالى : (ومن
يقتل مؤمنا
متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا
عظيما)[١] قال : من قتل مؤمنا على دينه لم تقبل توبته ، ومن قتل
نبيا أو
وصي نبي فلا توبة له ، لأنه لا يكون مثله فيقاد به ، وقد يكون الرجل بين
المشركين واليهود والنصارى ، يقتل رجلا من المسلمين على أنه مسلم ، فإذا
دخل في الاسلام محاه الله عنه ، لقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
٧ ـ عوالي اللآلي ج
١ ص ٢٣٦ ح ١٤٥.
[١] الذحل بتشديد الذال
وفتحها وسكون الحاء : الثأر ( لسان العرب ج ١١ ص ٢٥٦ ).