responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 17  صفحة : 87

أبواب كتاب الغصب

١ ـ ( باب تحريمه ، ووجوب رد المغصوب إلى مالكه )

[ ٢٠٨١٦ ] ١ ـ دعائم الاسلام : روينا عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، خطب يوم النحر بمنى في حجة الوداع ، وهو على ناقته العضباء ، فقال : أيها الناس ، إني خشيت أني لا ألقاكم بعد موقفي هذا بعد عامي هذا ، فاسمعوا ما أقول لكم فانتفعوا به ، ثم قال : أي يوم أعظم حرمة؟ قالوا : هذا اليوم يا رسول الله ، قال فأي الشهور أعظم [١] حرمة؟ قالوا : هذا الشهر يا رسول الله ، قال : فأي بلد أعظم حرمة؟ قالوا : هذا البلد يا رسول الله ، قال : فإن حرمة أموالكم عليكم وحرمة دمائكم ، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ، إلى أن تلقوا ربكم ، فيسألكم عن أعمالكم ، ألا هل بلغت؟ قالوا : نعم قال : اللهم اشهد : وذكر باقي الحديث.

[ ٢٠٨١٧ ] ٢ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « فمن نال من رجل [ مسلم ] [١] شيئا من عرض أو مال ، وجب عليه الاستحلال


كتاب الغصب

الباب ١

١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٨٤ ح ١٧٢٩.

[١] في المصدر زيادة : عند الله.

٢ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٨٥ ح ١٧٣١.

[١] أثبتناه من المصدر.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 17  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست