responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 17  صفحة : 302

[ ٢١٤١١ ] ٥٦ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « الكتب بساتين العلماء ».

قلت : المراد بالصحة في عنوان الباب هو المعنى المصطلح عند القدماء ، وهو كون الخبر يظن ويوثق بصدوره ، سواء كان سبب الوثوق القرائن الداخلية كالعدالة والوثاقة ، أو الخارجية المتعلقة بحال الراوي ، وقد صرح بصحة مضمون الباب جماعة من الأعاظم ، خصوصا بالنسبة إلى الكتب الأربعة ، منهم الشيخ الأعظم الأنصاري طاب ثراه في رسالة التعادل [١] ، كما ذكرنا كلامه وكلام غيره مع فوائد شريفة ، في الفائدة الرابعة من فوائد الخاتمة ، فلاحظ.

٩ ـ ( باب وجوب الجمع بين الأحاديث المختلفة ،

وكيفية العمل بها )

[ ٢١٤١٢ ] ١ ـ الطبرسي في الاحتجاج : عن عمر بن حنظلة ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث ، فتحاكما إلى السلطان ـ إلى أن قال ـ فإن كان كل واحد اختار رجلا من أصحابنا فرضيا أن يكونا الناظرين في حقهما ، فاختلفا [١] فيما حكما ، فان الحكمين اختلفا في حديثكم ، قل : « إن الحكم ما حكم به أعدلهما وأفقهها في الحديث وأورعهما ، ولا يلتفت إلى ما يحكم به الآخر » قلت : فإنهما عدلان مرضيان عرفا بذلك ، لا يفضل أحدهما صاحبه ، قال : « ينظر الآن إلى ما كان من روايتهما عنا في ذلك الذي حكما ، الجمع عليه بين


٥٦ ـ غرر الحكم ج ١ ص ٣٣ ح ١٠٣٤.

[١] راجع فرائد الأصول ص ٤٦٧.

الباب ٩

١ ـ الاحتجاج ص ٣٥٦.

[١] ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 17  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست