اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 17 صفحة : 285
وعاء سوء فتنكبوها ».
[ ٢١٣٥٨ ] ٣ ـ زيد
قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول :
« اطلبوا العلم من معدن العلم ، وإياكم والولائج ، فهم الصدادون عن
سبيل الله ، ثم قال : ذهب العلم وبقي غبرات [١] العلم في أوعية سوء ،
واحذروا باطنها ، فان في باطنها الهلاك ، وعليكم بظاهرها ، فان في ظاهرها النجاة ».
[ ٢١٣٥٩ ] ٤ ـ كتاب
عاصم بن حميد الحناط قال : سمعت أبا بصير يقول :
قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « اكتبوا فإنكم لا تحفظون إلا بالكتاب ».
[ ٢١٣٦٠ ] ٥ ـ وعن
أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فقال : « دخل علي أناس من
أهل البصرة ، فسألوني عن أحاديث وكتبوها ،
فما يمنعكم من الكتاب؟ أما إنكم لن تحفظوا حتى تكتبوا » الخبر.
[ ٢١٣٦١ ] ٦ ـ كتاب
العلاء بن رزين : عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) : نصر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ، وبلغها من لم
تبلغه ، رب حامل فقه غير فقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ».
[ ٢١٣٦٢ ] ٧ ـ محمد
بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة : عن جعفر بن محمد
الصادق ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « اعرفوا منازل شيعتنا عندنا ، على
٣ ـ كتاب زيد الزراد
ص ٤.
[١] غبر كل شئ بضم الغين
وتشديد الباء وفتحها : بقيته ، وجمعه غبرات ( لسان العرب ج ٥ ص ٣ ).
٤ ـ كتاب عاصم بن
حميد الحناط ص ٢٨.
٥ ـ كتاب عاصم بن
حميد الحناط ص ٣٣.
٦ ـ كتاب العلاء ب
رزين ص ١٥٣.
٧ ـ الغيبة للنعماني
ص ٢٢.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 17 صفحة : 285