اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 17 صفحة : 28
ننقع لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) زبيبا أو تمرا في مطهرة في الماء
لنحليه
له ، فإذا كان اليوم واليومين شربه ، فإذا تغير أمر به فهريق [١]».
[ ٢٠٦٥٢ ] ٢ ـ وعن
جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « الحلال
من النبيذ أن تنبذه وتشربه من يومه ومن الغد ، فإذا تغير فلا تشربه ، ونحن
نشربه حلوا قبل أن يغلي ».
وقال ( عليه
السلام ) : « كان سقاية زمزم فيها ملوحة ، فكانوا يطرحون
فيها تمرا ليعذب ماؤها ».
[ ٢٠٦٥٣ ] ٣ ـ القطب
الراوندي في لب اللباب : النبيذ الحلال هو ما كان
بالمدينة ، وهو ان ماءها كان زعاقا ، فأمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن
يجعل في شن من الماء عظيم تميرات ليذهب مرارة الماء ، فكانوا يشربون منه ،
ويتوضؤون به.
٢٦ ـ ( باب استحباب اختيار
الماء العذب الحلو البارد للشرب ،
وإضافة شئ حلو إليه كالسكر والفالوذج )
[ ٢٠٦٥٤ ] ١ ـ فقه
الرضا ( عليه السلام ) : « وأروي في الماء البارد أنه يطفئ
الحرارة ، ويسكن الصفراء ، ويهضم الطعام ، ويذيب الفضلة التي على رأس
المعدة ، ويذهب بالحمى ».
ورواه الطبرسي
في المكارم : عن الصادق [١] ( عليه السلام ) ، مثله [٢].
[١] هريق : هرق الماء وغيره
صبه وأراقه ( لسان العرب ج ١٠ ص ٣٦٥ ).