responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 386

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( لثابت ) [٢] « خذ منها » وجلست في أهلها.

(١٨٥٨٦) ٢ ـ وفي رواية أخرى : أن حبيبة بنت سهل ، كانت تحت قيس بن ثابت ، وكان يحبها وتكرهه ، وكان أصدقها حديقة بيني يدي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال لها النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « تعطيه الحديقة التي أصدقك إياها » فقالت : أزيده ، فخلعها قيس على الحديقة ، فلما أتم الخلع قال لها النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « اعتدي » ثم التفت إلى أصحابه فقال : « هي واحدة ».

وفي الحديث أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أمر [١] ثابت بن قيس بلفظ الطلاق.

(١٨٥٨٧) ٣ ـ وروي أن جميلة بنت عبد الله بن أبي ، كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس ، فكانت تبغضه ويحبها ، فأتت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقالت : يا رسول الله ، لا أنا ولا ثابت ، لا يجمع رأسي ورأسه شئ ، والله ما أعيب عليه في دين ولا خلق ، ولكني أكره الكفر في الاسلام ، ما أطيقه بغضا ، إني رفعت جانب الخباء [١] فرأيته وقد أقبل في عدة ، فإذا هو أشدهم سوادا ، وأقصرهم قامة ، وأقبحهم وجها ، فنزلت آية الخلع ، وكان قد أصدقها حديقة ، فقال ثابت : يا رسول الله ، فلترد علي الحديقة ، قال : « فما تقولين؟ » قالت : نعم وأزيده ، قال : لا ، الحديقة فقط ، فقال لثابت : « خذ منها ما أعطيتها ، وخل عن سبيلها » فاختلعت منه بها ، وهو أول خلع وقع في الاسلام.


[٢] أثبتناه من المصدر.

٢ ـ عوالي اللآلي ج ٣ ص ٣٩٢ ح ٢.

[١] في المصدر : لم يأمر.

٣ ـ المصدر السابق ج ٢ ص ١٤٤ ح ٤٠٤.

[١] الخباء : خيمة من وبر أو صوف أو شعر ، ويكون على عمودين أو ثلاثة ، فان زاد فهو بيت ( مجمع البحرين ج ١ ص ١١٩ ).

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست