responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 246

الرحم تقول : قطعت ، والعهد يقول : خفرت ، والنعمة تقول : كفرت ».

وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « كل أهل بيت إذا تواصلوا كانوا في كنف الرحمن ، وما من أهل بيت يتواصلون فيحتاجون أبدا ».

(١٨١٢٩) ٣٤ ـ تفسير الإمام ( عليه السلام ) : « وأما قوله تعالى : ( وذي القربى ) [١] فهم من قراباتك من أبيك وأمك ، قيل لك : اعرف حقهم ، كما أخذ العهد به من بني إسرائيل ، قال الإمام ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من رعى حق قرابات أبويه ، أعطي في الجنة الف الف درجة ، بعد ما بين كل درجتين حضر الفرس المضمر مائة سنة [٢] ، إحدى الدرجات من فضة والأخرى من ذهب ، وأخرى من لؤلؤ ، وأخرى من زمرد ، وأخرى من زبرجد ، وأخرى من مسك ، وأخرى من عنبر وأخرى من كافور ، فتلك الدرجات من هذه الأصناف ، ومن رعى حق قربى محمد وعلي ( صلوات الله عليهما ) ، أوتي من فضائل الدرجات وزيادة المثوبات ، على قدر زيادة فضل محمد وعلي ( صلوات الله عليهما ) على أبويه نسبة ».

(١٨١٣٠) ٣٥ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : باسناده المعروف عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من ضمن لي واحدة [١] ضمنت له أربعة : يصل رحمه فيحبه أهله ، ويوسع عليه رزقه ، ( ويزيد في عمره ) [٢] ، ويدخله الله تعالى ( في ) [٣] الجنة التي وعده ».


٣٤ ـ تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) ص ١٣٣.

[١] البقرة ٢ : ٨٣.

[٢] في المصدر : مائة الف سنة.

٣٥ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٨ ح ٧٣.

[١] في المصدر : « واحدا »

[٢] في المصدر : « ويزاد في اجله ».

[٣] أثبتناه من المصدر.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست