responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 243

فقال : لست أعني هذا ، فقلت : حدثني أبي ، عن جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال الله تعالى : أنا الرحمن خلقت الرحم ، وشققت لها اسما من أسمائي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها قطعته.

قال : لست أعني ذلك ، فقلت : حدثني أبي ، عن جدي ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : إن ملكا من ملوك بني إسرائيل كان قد بقي من عمره ثلاثون سنة ، فقطع رحمه فجعله الله ثلاث سنين ، فقال : هذا الذي قصدت ، والله لأصلن اليوم رحمي ، ثم سرحنا إلى أهلنا سراحا جميلا ».

(١٨١٢٥) ٣٠ ـ السيد علي بن طاووس في مهج الدعوات : عن محمد بن أبي القاسم الطبري ، عن محمد بن أحمد بن شهريار ، عن محمد بن محمد بن عبد العزيز العكبري ، عن محمد بن عمر القطان ، عن عبد الله بن خلف ، عن محمد بن إبراهيم الهمداني ، عن الحسن بن علي البصري ، عن الهيثم بن عبد الله الرماني ، والعباس بن عبد العظيم العنبري ، عن الفضل بن الربيع ، عن أبيه قال : بعث المنصور إبراهيم بن جبلة ليشخص جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، فحدثني إبراهيم أنه لما أخبره برسالة المنصور ، سمعته يقول : « اللهم أنت ثقتي » الدعاء.

قال الربيع : فلما وافى إلى حضرة المنصور ـ إلى أن قال ـ ثم دخل فحرك شفتيه بشئ لم افهمه ، فنظرت إلى المنصور فما شبهته الا بنار صب عليها ماء فخمدت ، ثم جعل يسكن غضبه حتى دنا منه جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، وصار مع سريره ، فوثب المنصور فأخذ بيده ورفعه على سريره ، ثم قال له : يا أبا عبد الله يعز علي تعبك ، وإنما أحضرتك لأشكو إليك أهلك ، قطعوا رحمي وطعنوا في ديني ، وألبوا [١] الناس علي ، ولو ولي


٣٠ ـ مهج الدعوات ص ١٨٩.

[١] في الحجرية : « وأكبوا » وما أثبتناه من المصدر.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست