اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 15 صفحة : 196
الله عليه وآله ) ـ في كلام له ـ إياكم وعقوق الوالدين ، فان ريح الجنة
يوجد
من مسيرة ألف عام ، ولا يجدها عاق ، ولا قاطع رحم ، ولا شيخ زان ،
ولا جار إزاره خيلاء ، إنما الكبرياء لله رب العالمين ».
(١٧٩٩٣) ٣٥ ـ القطب
الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله
عليه وآله ) : « ليعمل العاق ما شاء أن يعمل ، فلن يدخل الجنة ».
ودخل ( صلى
الله عليه وآله ) على الحارث في مرضه الذي مات فيه ،
فقال : قل : « لا إله إلا الله » وقد احتبس لسانه ، فعلم النبي ( صلى الله عليه
وآله ) أنه من العقوق ، فدعا أمه وتشفع إليها بالرضى عنه فرضيت ، ففتح الله
لسانه حتى شهد أن لا إله إلا الله ، ومات على ذلك.
(١٧٩٩٤) ٣٦ ـ وروي
أن الله قال لموسى ( عليه السلام ) : أخبر عبادي أن
من عق والديه أو سبهما ـ مسلمين كانا أو مشركين ـ ثم مات قبل أن يموتا ،
فلا أمان له عندي.
٧٦ ـ ( باب أن الولد يلحق بالزوج مع الشرائط ،
وإن كان لا يشبهه أحد من أقاربه )
(١٧٩٩٥) ١ ـ الجعفريات
: أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى
قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه عن جده
علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « أقبل رجل من
الأنصار إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، هذه بنت
عمي وأنا فلان بن فلان حتى عد عشرة آباء ، وهي ( فلانة ) [١] بنت فلان