اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 15 صفحة : 191
وكانت أمي معي فوقع بيني وبينها كلام فأغلظت لها ، فلما أن كان من الغد
صليت الغداة وأتيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، فلما دخلت عليه قال لي
مبتدئا : « يا أبا مهزم ما لك ولخالدة! أغلظت في كلامها البارحة ، أما
علمت أن بطنها منزل قد سكنته؟! وأن حجرها مهد قد غمرته؟! وثديها
وعاء قد شربته؟! » قال : قلت : بلى ، قال : « فلا تغلظ لها ».
(١٧٩٧٠) ١٢ ـ العياشي
في تفسيره : عن جابر ، عن أبي جعفر
( عليه السلام ) ، في قول الله : (إما
يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا
تقل لهما أف ولا تنهرهما)[١] قال : « هو أدنى الأدنى ، حرمه الله فما فوقه ».
(١٧٩٧١) ١٣ ـ وعن
حريز قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « أدنى
العقوق (أف) ولو علم الله أن شيئا أهون منه لنهى عنه ».
(١٧٩٧٢) ١٤ ـ الحسين
بن سعيد الأهوازي في كتاب الزهد : عن إبراهيم بن
أبي البلاد ، ( عن أبيه ) [١] رفعه قال : ( قال ( عليه السلام ) [٢] : « رأى
موسى بن عمران رجلا تحت ظل العرش فقال : يا رب من هذا الذي
آويته [٣] حتى جعلته تحت ظل العرش؟ فقال الله تبارك وتعالى : يا موسى ،
هذا لم يكن يعق والديه ، ولا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضلة ،
فقال : يا رب ، فان من خلقك من يعق والديه!؟ فقال : ان العقوق لهما أن
يستسب لهما ».