responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 117

لرجل من أصحابنا جارية ، فدخل على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فرآه متسخطا لها ، فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « أرأيت لو أن الله أوحى إليك أني أختار لك أو تختار لنفسك ما كنت تقول؟ » قال : كنت أقول : يا رب تختار لي ، قال « فإن الله قد اختار [١] ثم قال : إن الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى ، في قول الله : ( فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما ) [٢] قال : فأبدلهما جارية ولدت سبعين نبيا ».

(١٧٧١٢) ٢ ـ وعن أبي يحيى الواسطي رفعه إلى أحدهما ( عليه السلام ) ، في قول الله : ( وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين ـ إلى قوله ـ وأقرب رحما ) [١] قال : « أبدلهما مكان الابن بنت ، فولدت سبعين نبيا ».

(١٧٧١٣) ٣ ـ وعن عثمان ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، في قول الله : ( فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة أقرب رحما ) [١] قال : « ولدت لهما جارية ، فولدت غلاما فكان نبيا ».

(١٧٧١٤) ٤ ـ الصدوق في الخصال : عن أبيه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن البرقي رفعه قال : بشر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بابنة ، فنظر في وجوه أصحابه فرأى الكراهية فيهم ، فقال : « ما لكم! ريحانة أشمها ، ورزقها على الله عز وجل ».


[١] في المصدر زيادة : لك.

[٢] الكهف ج ١٨ : ٨١.

٢ ـ العياشي ج ٢ ص ٣٣٧ ح ٦١.

[١] الكهف ١٨ : ٨٠ ، ٨١.

٣ ـ العياشي ج ٢ ص ٣٣٦ ح ٥٩.

[١] الكهف ١٨ : ٨١.

٤ ـ بل الصدوق في ثواب الأعمال ص ٢٣٩ ، وعنه في البحار ج ١٠٤ ص ١٠٤ ح ١٠٠.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست