responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 14  صفحة : 9

[١٥٩٤٩] ٢ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه أوصى قوماً من شيعته بوصية طويلة ، قال فيها : « اتقوا الله ربكم ، وأدوا الأمانة إلى الأبيض والأسود ، وإن كان حرورياً ، وإن كان شامياً ، وإن كان عدواً ».

[١٥٩٥٠] ٣ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « أدوا الأمانة ، ولو إلى قاتل الحسين [١] ( عليه السلام ) » الخبر.

(١٥٩٥١] ٤ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه كتب إلى رفاعة : أدّ أمانتك ، ووف صفقتك ، ولا تخن من خانك ، وأحسن إلى من أساء ، إليك وكافيء من أحسن إليك ، واعف عمّن ظلمك ، وادع لمن نصرك ، وأعط من حرمك ، وتواضع لمن أعطاك ، واشكر الله على ما أولاك ، واحمده على ما أبلاك ».

[١٥٩٥٢] ٥ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه سئل عن الرجل يكون له على الرجل حق فيجحده ، ثم يستودعه مالا أو يظفر له [١] بمال ، هل له أن يقبض منه ما جحده؟ قال : « لا ، هذه خيانة ، لا يأخذ منه إلّا ما دفع إليه ، إذا وجب بالحكم له عليه ».

[١٥٩٥٣] ٦ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : « الناس كلهم في دار الإسلام المخالفون وغيرهم ـ أهل هدنة ، ترد ضالتهم ، وتؤدى أمانتهم ، ويوفى بعهدهم ، إن الأمانة تؤدى إلى البر والفاجر ، والعهد يوفى به للبر والفاجر ، وادّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ، ولا تأخذنّ ممن جحدك مالا


٢ ـ دعائم الإسلام ج ٢ ص ٤٩١ ح ١٧٥٢.

٣ ـ دعائم الإسلام ج ٢ ص ٤٨٥ ح ١٧٣١.

[١] في المصدر : الحسن بن علي ( عليهما السلام ).

٤ ـ دعائم الإسلام ج ٢ ص ٤٨٧ ح ١٧٤١.

٥ ـ دعائم الإسلام ج ٢ ص ٤٨٨ ح ١٧٤٢.

[١] في المصدر : به.

٦ ـ دعائم الإسلام ج ٢ ص ٤٨٨ ح ١٧٤٣.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 14  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست