responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 14  صفحة : 324

(١٦٨٣٩) ٣ ـ عوالي اللآلي : وفي الحديث ، أنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، نهى عن الشغار ، وهو أن يزوج الرجل ابنته ، على أن يزوجه ابنته ، وليس ( بينهما ) [١] صداق.

١٧ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب عقد النكاح ، وأولياء العقد )

(١٦٨٤٠) ١ ـ تحفة الاخوان للمولى الفاضل المولى سعيد المزيدي : عن أبي بصير ، عن جعفر بن محمّد الصادق ( عليهما السّلام ) ـ في حديث طويل قال : « فلمّا نام آدم ( عليه السّلام ) ، خلق الله من ضلع جنبه الأيسر مما يلي الشراسيف [١] وهو ضلع أعوج ، فخلق منه حواء ، وإنما سميت بذلك لأنها خلقت من حي ، وذلك قوله تعالى : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الّذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ) [٢] وكانت حواء على خلق آدم وعلى حسنه وجماله ـ إلى أن قال فلمّا خلقها الله تعالى أجلسها عند رأس آدم ( عليه السّلام ) ، وقد رآها في نومه وقد تمكن حبها في قلبه ، قال : فأنتبه آدم من نومه وقال : يا رب من هذه ؟ فقال الله تعالى : هي أمتي حواء ، قال : يا رب لمن خلقتها ؟ قال : لمن أخذها بالأمانة وأصدقها الشكر ، قال : يا رب أقبلها على هذا فزوجنيها ، قال : فزوجه إياها قبل دخول الجنة » قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) : « رآها في المنام وهي تكلمه ، وهي تقول له : أنا أمة الله وأنت عبد الله ، فاخطبني من


٣ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٥ ح ٢٩.

[١] أثبتناه من المصدر.

الباب ١٧

١ ـ تحفة الأخوان ص ٦٦

[١] الشراسيف : أطراف أضلاع الصدر التي تشرف على البطن ، واحدها شرسوف ( لسان العرب ـ شرسف ـ ج ٩ ص ١٧٥ ).

[٢] النساء ٤ : ١.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 14  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست