responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 14  صفحة : 269

[١٦٦٨١] ٦ ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « لكل عضو من ابن آدم حظ من الزنى ، فالعين زناه النظر ، واللسان زناه الكلام ، والأُذنان زناهما السمع ، واليدان زناهما البطش ، والرجلان زناهما المشي ، والفرج يصدق ذلك ( كله ) [١] ويكذبه ».

[١٦٦٨٢] ٧ ـ بعض نسخ فقه الرضا ( عليه السّلام ) : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أردف أُسامة بن زيد في مصعده إلى عرفات ، فلما أفاض أردف الفضل بن العباس ، وكان فتى حسن اللمة ، فاستقبل رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أعرابي ، وعنده أُخت له أجمل ما يكون من النساء ، فجعل الاعرابي يسأل النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، وجعل الفضل ينظر إلى أُخت الأعرابي ، وجعل رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يده على وجه الفضل يستره من النظر ، فإذا هو ستره من الجانب نظر من الجانب الآخر ، حتى إذا فرغ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) من حاجة الاعرابي ، التفت إليه وأخذ بمنكبه ثم قال : أما علمت أنها الأيام المعدودات والمعلومات ، لا يكف رجل فيهن بصره ولا يكف لسانه ويده ، إلّا كتب الله له مثل حج قابل ».

[١٦٦٨٣] ٨ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السّلام ) : « ما اغتنم أحد بمثل ما اغتنم بغضّ البصر ، فإن [١] البصر لا يغض عن محارم الله إلّا وقد سبق إلى قلبه مشاهدة العظمة والجلال ، وسئل أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) : بماذا يستعان على غضّ البصر؟ فقال : بالخمود تحت سلطان المطلع على سرك ، والعين جاسوس القلب ، وبريد العقل ، فغضّ


٦ ـ جامع الأخبار ص ١٧٠.

[١] أثبتناه من المصدر.

٧ ـ عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥١ ح ٣.

٨ ـ مصباح الشريعة ص ٢٤١.

[١] في المصدر : لان.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 14  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست