responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 14  صفحة : 174

« ومن زوّج أخاه المؤمن امرأة يأنس بها ، وتشدّ عضده ، ويستريح إليها ، زوجه الله من الحور العين ، وأنسه بمن أحبّ من الصّديقين ، من أهل بيت نبيه ( صلى الله عليه وآله ) وإخوانه ، وآنسهم به » الخبر.

١٢ ـ ( باب استحباب اختيار الزوجة الكريمة الأصل ، المحمودة الصّفات ، وتزويج الأكفّاء ، والتزويج فيهم )

[١٦٤٢٢] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اختاروا لنطفكم ، فإنّ الخال أحد الضّجيعين ».

ورواه في الدّعائم : عنه ( صلى الله عليه وآله ) مثله [١].

[١٦٤٢٣] ٢ ـ وبهذا الإسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : انكحوا الأكفاء ، وانكحوا منهم ، واختاروا لنطفكم » الخبر.

دعائم الإسلام عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله [١].

[١٦٤٢٤] ٣ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « ليس لامرأة خطر [١] ، لا لصالحتهنّ ولا لطالحتهنّ ، أمّا صالحتهن فليس لها خطر الذّهب والفضّة وأمّا طالحتهنّ فليس لها خطر التّراب ، والتّراب خير منها ».


الباب ١٢

١ ـ الجعفريات ص ٩٠.

[١] دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٩٤ ح ٧٠٣.

٢ ـ الجعفريات ص ٩٠.

[١] دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٩٤ ح ٧٠٤.

٣ ـ دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧٠٨.

[١] ( .. إن الجنة لا خطر لها ) أي لا عوض لها ( النهاية ج ٢ ص ٤٦ ).

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 14  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست