responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 14  صفحة : 158

( عليه السلام ) : « ما تلذّذ [١] الناس في الدّنيا والآخرة ( ولا ) [٢] بلذّة أكثر لهم من لذّة النّساء ، وهو قول الله : ( زيّن للناس حبّ الشّهوات من النّساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذّهب والفضّة ) [٣] إلى آخر الآية ، ثم قال : إنّ أهل الجنّة ما يتلذّذون بشيء في الجنة ، بأشهى عندهم من النّكاح ، لا طعام ولا شراب ».

[١٦٣٦٨] ٤ ـ الصّدوق في علل الشرائع : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن يحيى الخزاز ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال ، « إنّ المرأة خلقت من الرّجل ، وإنّما همّتها في الرجال ، فأحبّوا نسائكم » الخبر.

٤ ـ ( باب كراهة الإفراط في حبّ النّساء ، وتحريم حب النساء المحرمات )

[١٦٣٦٩] ١ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « الاستهتار بالنّساء شيمة النّوكى [١] ».

وقال ( عليه السلام ) [٢] : « المرأة عقرب حلوة اللسبة ».

[١٦٣٧٠] ٢ ـ وقال ( عليه السلام ) : « إياك وكثرة الوله بالنّساء ، والاغترار


[١] في المصدر : تتلذذ.

[٢] ليس في المصدر.

[٣] آل عمران ٣ : ١٤.

٤ ـ علل الشرائع ص ٤٩٨ ح ١.

الباب ٤

١ ـ الغرر ج ١ ص ٤٧ ح ١٣٦٤.

[١] النوكي : جمع أنوك : وهو الأحمق ( القاموس المحيط ج ٣ ص ٣٣٢ ).

[٢] الغرر ج ١ ص ٥٢ ح ١٤٦٣.

[٣] اللسبة اللدغة ، وأكثر ما يستعمل اللسب في العقرب ( لسان العرب ح ١ ص ٧٣٨ ).

٢ ـ الغرر ح ١ ص ١٥٦ ح ٩٠.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 14  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست