اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 14 صفحة : 116
[١٦٢٤٢] ٤ ـ وعنه
( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من ضمن وصية الميت ثم عجز عنها من غير عذر ،
لا يقبل منه [١] صرف ولا عدل ، ولعنه كل ملك
بين السماء والأرض ، ويصبح ويمسي في سخط الله ، وكلما قال : يا رب ،
نزلت عليه اللعنة ، وكتب الله ثواب حسناته كله لذلك الميت ، فإن مات على
حاله دخل النار ، فإن قام به كتب له بكل يوم وليلة عتق رقبة ، وله عند الله
بكل درهم مدينة وستون حوراء : ويمسي ويصبح وله بابان مفتوحان إلى
الجنة ، فإن مات بينه وبين القابل مات مغفوراً وأعطاه الله يوم القيامة مثل
ثواب من حج واعتمر ، ويكون في الجنة رفيق يحيى بن زكريا ( عليه السلام ) ».
[١٦٢٤٣] ٥ ـ وعنه
( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من ضمن وصية الميت
من أمر الحج فلا يعجزن فيها ، فإن عقوبتها شديدة وندامتها طويلة ، لا
يعجز عن وصية الميت إلا شقي ولا يقوم بها إلّا سعيد ، فمن قام بها سريعاً
حرم الله جسده على النار وأدخله الجنة مع الصديقين والشهداء ، وأكرمه
كرامة سبعين شهيدا ، وكتب له ما دام حياً كل يوم ألف حسنة ، ورفع له
ألف درجة ، الويل لمن عجز عنها ، كتب عليه كل يوم ألف خطيئة ، ويبنى
له بكل قدم بيت في النار ، ولا ينظر الله إليه حياً ولا ميتاً ، فإن مات على
حاله قام من قبره مكتوب بين عينيه : آيس من رحمة الله ».
٣٠ ـ ( باب حكم المال الذي يوصى به في
سبيل الله )
[١٦٢٤٤] ١ ـ العياشي
في تفسيره : الحسن بن محمد قال : قلت لأبي عبد الله
( عليه السلام ) : إن رجلاً أوصى [١] في السبيل ، قال : « اصرفه في الحج »