responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 98

المعلمين ولا الحوكة ، فإنّ الله تعالى قد سلبهم عقولهم».

[١٤٨٨٥] ٣ ـ وعن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنّه دفع [١] إلى حائك من بني النجار غزلاً لينسج له صوفاً ، فكان يمطله [٢] ويأتيه متقاضياً ويقف على بابه ويقول : «ردّوا علينا ثوبنا لنتجمل به في الناس» ولم يزل يمطله [٣] حتّى توفي (صلّى الله عليه وآله).

[١٤٨٨٦] ٤ ـ نهج البلاغة : في كلام خاطب به الأشعث بن قيس : «عليك لعنة الله ولعنة اللاعنين ، حائك بن حائك ، منافق بن كافر» الخبر.

[١٤٨٨٧] ٥ ـ الشهيد الثاني في شرح النفلية : روى الفقيه جعفر بن أحمد القمي في كتاب الإمام والمأموم ، باسناده إلى الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه (عليهم السلام) ، قال : «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : لا تصلّوا خلف الحائك ولو كان عالماً ، ولا تصلّوا خلف الحجّام ولو كان زاهداً ، ولا تصلّوا خلف الدباغ ولو كان عابدا»

[١٤٨٨٨] ٦ ـ عليّ بن إبراهيم في تفسيره : في سياق قصّة مريم وولادة عيسى (عليه السلام) ، قال : ثم ناداها جبرئيل : (وهزي إليك بجذع النخلة) [١] اليابسة فهزّت وكان ذلك اليوم سوقاً فاستقبلها الحاكة ، وكانت الحياكة انبل صناعة في ذلك الزمان ، فأقبلوا على بغال شهب ، فقالت لهم مريم : أين النخلة اليابسة؟ فاستهزؤوا بها وزجروها ، فقالت لهم : جعل الله كسبكم نزرا [٢] ، وجعلكم في الناس عارا.


٣ ـ شرح ابن ميثم ج ١ ص ٣٢٤.

[١] في الحجرية : رفع ، وما أثبتناه من المصدر.

[٢] في المصدر : يماطله.

[٣] في المصدر : يماطله.

٤ ـ نهج البلاغة ج ١ ص ٥١ رقم ١٨.

٥ ـ شرح النفلية للشهيد الثاني ص ١٣١.

٦ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٤٩.

[١] مريم ١٩ الآية ٢٥ ، وفي المصدر زيادة : أي هزي النخلة اليابسة.

[٢] في المصدر : بوراً.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست