responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 330

[أحد] [١] منكم رؤيا؟ وأنه قال لنا ذات غداة : «أنّه أتاني الليلة آتيان ، فقالا لي : انطلق فانطلقت معهم ، فأخرجاني إلى الأرض المقدسة ، فأتينا إلى رجل مضطجع ـ إلى أن قال ـ فانطلقنا فأتينا إلى نهر أحمر مثل الدم ، وإذا في النهر رجل سابح يسبح ، ثم يرجع إليه كما رجع ، وإذا على شاطئ النهر رجل عنده حجارة كثيرة ، وإذا ذلك السابح يسبح ما يسبح ، ثم يأتي الذي قد جمع عنده الحجارة ، فيفغر [٢] فاه فيلقمه حجراً ، فينطلق ويسبح ثم يرجع إليه ، كلّما رجع إليه فغر له فاه فألقمه حجراً ، فقلت لهما : ما هذان؟ قالا لي : انطلق ـ إلى أن قال (صلّى الله عليه وآله) ـ قالا : وأما الرجل الذي أتيت عليه فيسبح في النهر ويلقم الحجارة ، فإنه أكل الربا» الخبر.

[١٥٥٠٠] ٥ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن البراء بن عازب قال : كان معاذ بن جبل جالساً قريباً من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، في منزل أبي أيوب الأنصاري فقال معاذ : يا رسول الله ، أرأيت قول الله تعالى : (يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا) [١] فقال : «يا معاذ سألت عن عظيم من الامر ، ثم أرسل عينيه ، ثم قال : تحشر [٢] عشرة أصناف من أُمّتي أشتاتاً ، قد ميّزهم الله تعالى من المسلمين ، وبدل صورهم فبعضهم [٣] على صورة القرد [٤] ـ إلى أن قال ـ وبعضهم منكسون أرجلهم من فوق ووجوههم من تحت ، ثم يسحبون عليها ـ إلى أن قال (صلّى الله عليه وآله) ـ وأمّا المنكسون على رؤوسهم فآكلة الربا».


[١] أثبتناه لاحتياج السياق إليها.

[٢] فغر فاه : فتح فمه (لسان العرب ـ فغر ـ ج ٥ ص ٥٩).

٥ ـ مجمع البيان ج ٥ ص ٤٢٣.

[١] النبأ ٧٨ : ١٨.

[٢] في المصدر : «يحشر».

[٣] في المصدر : «بعضهم».

[٤] في المصدر : «القردة».

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست