responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 256

مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه (عليهم السلام) ، قال : «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : صاحب السلعة أحق بالسوم [١]».

١١ ـ (باب استحباب مبادرة التاجر إلى الصلاة في أول وقتها ،

وكراهة اشتغاله بالتجارة عنها)

[١٥٢٨٨] ١ ـ فقه الرضا (عليه السلام) : «وإذا كنت في تجارتك وحضرت الصلاة ، فلا يشغلك عنها متجرك ، فإنّ الله وصف قوماً ومدحهم فقال : (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله) [١] وكان هؤلاء القوم يتجرون ، فإذا حضرت الصلاة تركوا تجارتهم وقاموا إلى صلاتهم ، وكانوا أعظم أجراً ممن لا يتجر فيصلي».

[١٥٢٨٩] ٢ ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن أبي أُمامة الباهلي ـ في حديث طويل اختصرناه ـ أنّه قال : إنّ ثعلبة بن حاطب الأنصاري أتى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يرزقني مالاً ، فقال الرسول (صلّى الله عليه وآله) : «ويحك يا ثعلبة ، اذهب واقنع بها عندك ، فان الشاكر أحسن ممن له مال كثير لا يشكره» فذهب ورجع بعد أيام وقال : يا رسول الله ، ادع الله تعالى أن يعطيني ، مالاً ، فقال الرسول (صلّى الله عليه وآله) : «أليس لك بي أُسوة! فإنّي بعزة عرش الله ، لو شئت لصارت جبال الأرض لي ذهباً وفضة» فذهب ثم رجع فقال : يا رسول الله ، سل الله تعالى أن يعطيني مالاً ، فإنّي أؤدي حق الله ، وأؤدي حقوقاً ،


[١] سامني الرجل بسلعته سوماً : وذلك حين يذكر هو ثمنها (لسان العرب ـ سوم ـ ج ١٢ ص ٣١٠).

الباب ١١

١ ـ فقه الرضا (عليه السلام) ص ٣٣.

[١] النور ٢٤ : ٣٧.

٢ ـ تفسير أبي الفتوح ج ٢ ص ٦١٣.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست