responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 221

(وإذا مروا باللغو مروا كراما) [٣]».

[١٥١٨٢] ٢ ـ وعنه (عليه السلام) ، أنّ رجلاً سأله عن [١] سماع الغناء ، فنهى عنه ، وتلا قول الله عزّ وجلّ : (إن السمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسؤولا) [٢] وقال : «يسأل السمع عمّا سمع ، والفؤاد عمّا عقد ، والبصر عمّا أبصر».

[١٥١٨٣] ٣ ـ وعنه (عليه السلام) ، أنّه قال : «لا يحل بيع الغناء ولا شراؤه ، واستماعه نفاق ، وتعلمه كفر».

[١٥١٨٤] ٤ ـ فقه الرضا (عليه السلام) : «وقد نروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، أنّه سأله بعض أصحابه فقال : جعلت فداك ، إن لي جيراناً ولهم جوار (مغنيات يغنين) [١] ويضربن بالعود ، فربما دخلت الخلاء فأطيل الجلوس استماعاً منّي لهنّ ، قال : فقال له أبو عبد الله (عليه السلام) : لا تفعل ، فقال الرجل : والله ما هو شيء اتيته برجلي ، إنما هو شيء أسمع بأذني ، فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : أنت ما سمعت قول الله تبارك وتعالى : (إن السمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسؤولا) [٢] وأروي في تفسير هذه الآية ، أنّه يسأل السمع عما سمع ، والبصر عمّا نظر ، والقلب عمّا عقد عليه» الخبر.

[١٥١٨٥] ٥ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبيّ (صلّى الله عليه


[٣] الفرقان ٢٥ : ٧٢.

٢ ـ دعائم الإسلام ج ٢ ص ٢١٠ ح ٧٧٠.

[١] في الطبعة الحجرية : «من» ، وما أثبتناه من المصدر.

[٢] الاسراء ١٧ : ٣٦.

٣ ـ دعائم الإسلام ج ٢ ص ٢٠٩ ح ٧٦٧.

٤ ـ فقه الرضا (عليه السلام) ص ٣٨.

[١] في المصدر : «غنيات يتغنين».

[٢] الاسراء ١٧ : ٣٦.

٥ ـ لب اللباب : مخطوط.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست