responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 136

[و] [١] عليّ عيلة ، وليس لي مال ، فقال (عليه السلام) : «يا زياد ، والله لئن أقع من السماء إلى الأرض فانقطع قطعاً ، ويفصلني الطير بمناقيرها مفصلاً مفصلاً ، لأحبّ إليّ من أن أتقلدهم عملاً» فقلت : إلّا لماذا؟ فقال : «إلّا لاعزاز مؤمن ، أو فك اسره ، إنّ الله وعد من يتقلد لهم عملاً ، أن يضرب عليه سرادقاً من نار حتّى يفرغ الله من حساب الخلائق ، فامض واعزز من إخوانك واحداً ، والله من وراء ذلك يفعل ما يشاء».

[١٥٠٠٠] ١٦ ـ وعن هشام بن سالم قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : «إنّ الله عزّ وجلّ مع ولاة الجور أولياء يدفع بهم عن أوليائه ، أولئك هم المؤمنون حقّاً».

[١٥٠٠١] ١٧ ـ وعن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : «ما من سلطان إلّا ومعه من يدفع الله به عن المؤمنين ، أولئك أوفر حظّاً في الآخرة».

[١٥٠٠٢] ١٨ ـ وفيه : قال شكا رجل إلى أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) ، قال : شيعة ولد الحسين أخيك أكثر مالاً منكم ، وأنتم تشكون الحاجة ، قال : «أولئك يتعرضون للسلطان وعمله ، ونحن لا نتعرض له ، قال : إذا دخلتم في عمل السلطان ، فتصلون إخوانكم وتدفعون عنهم» قال : منّا من يفعل ذلك ، قال : «إذا دفعتم عن إخوانكم ووصلتموهم وعضدتموهم وواسيتموهم فلا بأس ، وإن لم تفعلوا ذلك فلا ولا كرامة».

[١٥٠٠٣] ١٩ ـ وعن عليّ بن جعفر (عليهما السلام) قال : كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام) : أنّ قوماً من مواليك يدخلون في عمل السلطان ، فلا يؤثرون على إخوانهم أحداً ، وإن نابت أحدا مواليك نائبة قاموا بها ، فكتب : «أولئك هم المؤمنون حقّاً ، عليهم صلوات من ربّهم ورحمة ، وأولئك هم المهتدون».

[١٥٠٠٥] ٢٠ ـ وعن الجبلي قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : يكون الرجل من أصحابنا مع هؤلاء في ديوانهم ، فيخرجون إلى بعض النواحي فيصيبون غنيمة ،


[١] أثبتناه من المصدر.

١٦ ـ ٢٠ ـ المجموع الرائق ص ١٧٦ ، ١٧٧.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست