responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 135

ثم دعا بدوابه فجعل يأخذ دابة ويعطيني دابة ، ودعا ثيابه [فجعل] [١٠] يأخذ ثوباً ويعطيني ثوباً ، حتّى شاطرني جميع ملكه ، وجعل يقول : يا أخي ، هل سررت؟ فأقول : اي والله ، وزدت على السرور ، فلمّا كان أيّام الموسم قلت : لا كافأت هذا الأخ بشئ أحبّ إلى الله ورسوله من الخروج إلى الحج والدعاء له ، والمصير إلى مولاي وسيدي وشكره عنده ، ومسألة الدعاء له ، فخرجت إلى مكّة وجعلت طريقي على مولاي ، فلمّا دخلت عليه رأيت السرور في وجهه ، وقال : «يا فلان ما خبرك مع الرجل؟» فجعلت أورد عليه خبري معه ، وجعل يتهلّل وجهه ويبيّن السرور فيه ، فقلت : يا سيدي ، سرّك فيما أتاه إليّ سرّه الله في جميع أموره ، فقال : «اي والله ، لقد سرّني ، والله لقد سرّ آبائي ، والله لقد سرّ أمير المؤمنين (عليه السلام) ، والله لقد سرّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، والله لقد سرّ الله تعالى في عرشه».

«ورواه أحمد بن محمّد بن فهد في عدّة الداعي [١١] : عن الحسن بن عليّ بن يقطين ، مثله باختلاف يسير ، وحيث إنّ الظاهر اتحاد الخبرين ، فالظاهر أنّ الاشتباه فيما في الأربعين والعدّة ، وأنّ الإمام الموجود فيه هو الكاظم لا الصادق (عليهما السلام) ، وسبب الاشتباه لعلّه من كلمة الصابر في الخطّ القديم ، أو توهم أنّه لقب الصادق (عليه السلام) ، ووجه الظهور كون يحيى بن خالد في أيّام الرشيد لا المنصور ، كما لا يخفى».

[١٤٩٩٩] ١٥ ـ السيد هبة الله في الكتاب المذكور : عن الأربعين لأبي الفضل محمّد ابن سعيد ، عن صفوان بن مهران الجمال قال : دخل زياد بن مروان العبدي على مولاي موسى بن جعفر (عليهما السلام) فقال : لزياد : «أتقلد لهم عملاً؟» فقال بلى يا مولاي ، فقال : «ولم ذاك؟» قال فقلت : يا مولاي ، إنّي رجل لي مروءة ،


[١٠] أثبتناه من المصدر.

[١١] عدة الداعي ص ١٧٩.

١٥ ـ المجموع الرائق ص ١٧٦.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست