اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 13 صفحة : 111
مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ذات ليلة ، إذ رمي بنجم [١] فاستنار ، فقال
رسول الله (صلّى الله عليه وآله) للقوم : ما كنتم تقولون في الجاهلية إذا رأيتم
مثل
هذا؟ قالوا [٢] : كنا نقول : مات عظيم وولد عظيم ، قال : فإنّه لا يرمى
بها لموت
أحد ولا لحياة أحد ، ولكن ربّنا إذا قضى أمراً سبح حملة العرش وقالوا : قضى
ربّنا بكذا ، فتسمع ذلك أهل السماء التي تليهم ، فيقولون ذلك ، حتّى يبلغ ذلك
إلى السماء الدنيا ، فيسرق [٣] الشياطين السمع ، فربما اعتقلوا شيئاً فأتوا به
الكهنة ، فيزيدون وينقصون فتخطئ الكهنة وتصيب ، ثم إنّ الله عزّ وجلّ منع
السماء بهذه النجوم فانقطعت الكهانة فلا كهانة ، وتلا جعفر بن محمّد (عليهما
السلام) (إلّا من استرق السمع
فاتبعه شهاب مبين)[٤] وقوله عزّ وجلّ : (انا كنا
نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد شهابا رصدا)[٥]».
[١٤٩١٩] ٥ ـ كتاب
درست بن أبي منصور : عن ابن مسكان وحديد ، رفعاه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)
، قال : «إنّ الله أوحى إلى نبي في نبوته : أخبر قومك
أنّهم قد استخفوا بطاعتي وانتهكوا معصيتي ـ إلى أن قال ـ وخبر قومك أنّه ليس مني
من تكهن أو تكهن له ، أو سحر أو تسحّر له» الخبر.
[١٤٩٢٠] ٦ ـ كتاب
جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي : عن عبد الله بن طلحة ، عن أبي عبد الله (عليه
السلام) ـ في حديث ـ أنّه عد من السحت اجر الكاهن .. الخبر.
[١٤٩٢١] ٧ ـ جعفر
بن أحمد القمي في كتاب المانعات : عن عطية ، عن أبي سعيد