[١٤٩١٤] ١٢ ـ وروي
: أنّه يخرج عنق من النار فيقول : أين من كذب على الله؟ وأين من ضاد الله؟ وأين من
استخف بالله؟ فيقولون : ومن هذه الأصناف
الثلاثة؟ فيقول : من سحر فقد كذب على الله ، ومن صوّر التصاوير فقد ضادّ
الله ، ومن تراءى في عمله فقد استخف بالله.
[١٤٩١٥] ١ ـ الجعفريات
: بالسند المتقدم ، عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، أنّه قال : «من السحت ثمن
الميتة ـ إلى أن قال ـ واجر الكاهن ـ إلى أن قال ـ واجر القافي [١]». الخبر.
[١٤٩١٦] ٢ ـ وبهذا
الإسناد ، عن عليّ (عليه السلام) ، أنّه قال : «لا بدّ من العريف والعريف في النار
، ولا بدّ من الامرة برّة كانت أو فاجرة».
[١٤٩١٧] ٣ ـ دعائم
الإسلام : عن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) ، أنّه قال : «من جاء عرافاً فسأله
وصدقه بما قال ، فقد كفر بما انزل الله على محمّد (صلّى الله عليه وآله) ، وكان
يقول : [إنّ] [١] كثيراً من الرقي وتعليق التمائم شعبة [من الاشراك] [٢]».
[١٤٩١٨] ٤ ـ وعن
جعفر بن محمّد ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، أنّه قال : «كنا
١٢ ـ لب اللباب :
مخطوط.
الباب ٢٣
١ ـ الجعفريات ص ١٨٠.
[١] القائف : الذي يعرف آثار الأقدام ،
وكان ذا منزلة في الجاهلية. (لسان
العرب (قوف) ج ٩ ص ٢٩٣).