اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 11 صفحة : 291
( عليه السلام ) : قال : فأي الخلق اقوى ؟ قال : « الحليم » .
ورواه الصدوق
في معاني الأخبار : بالسند المتقدم في باب الخوف [١] .
[
١٣٠٥٦ ]١٦ ـ أبو يعلى الجعفري في
النزهة : عن الغلابي قال : سألت عن ابي الحسن علي بن محمد ( عليهما السلام )
عن الحلم ، فقال : « هو ان تملك نفسك ، وتكظم غيظك ، ولا يكون ذلك إلا مع
القدرة » .
[
١٣٠٥٧ ]١٧ ـ الشيخ المفيد في
الأمالي : عن ابي الحسن محمد بن المظفر ، عن ابي القاسم عبدالملك بن علي
الدهان ، عن ابي الحسن علي بن الحسن ، عن الحسن بن بشر ، عن ( اسد بن سعيد )
[١] ، عن جابر قال : سمع أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) : رجلاً يشتم قنبراً ، وقد رام قنبر أن يرد عليه ،
فناداه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « مهلاً يا قنبر ، دع شاتمك مهاناً
، ترض الرحمن ، وتسخط الشيطان ، وتعاقب عدوك ، فوالذي فلق الحبة وبرأ
النسمة ، ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم ، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت ،
ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت عنه » .
[
١٣٠٥٨ ]١٨ ـ القطب الراوندي في لب
اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « إن الرجل ليدرك بالحلم درجة
الصائم القائم ، وان الرجل ليكتب جباراً وما يملك إلا أهل بيته » .
[
١٣٠٥٩ ]١٩ ـ وعنه ( صلى الله عليه
وآله ) ، قال : « من لم يكن فيه ثلاث ، لم يجد طعم الإِيمان : حلم يرد به
جهل الجاهل ، وورع يحجزه عن المحارم ، وخلق يداري به الناس » .