responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 11  صفحة : 289

[ ١٣٠٥٠ ] ١٠ ـ الشيخ ورام في تنبيه الخاطر : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه مر بقوم فيهم رجل يرفع حجراً يقال له : حجر الاشداء ، وهم يعجبون منه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ما هذا ؟ قالوا : رجل يرفع حجراً يقال له : حجر الأشداء ، فقال : ألا اخبركم بما هو اشد منه ؟ رجل سبه رجل فحلم عنه ، فغلب نفسه ، وغلب شيطانه ( وغلب ) [١] صاحبه » .

[ ١٣٠٥١ ] ١١ ـ مجموعة الشهيد : نقلاً من خط بعض العلماء ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « إذا وقع بين رجلين منازعة ، نزل ملكان فيقولان للسفيه منهما : قلت وقلت ، وانت أهل لما قلت ، ستجزى بما قلت ، ويقولان للحليم منهما : صبرت وحلمت ، سيغفر لك إن اتممت ذلك ، قال : فان رد الحليم عليه ارتفع الملكان » .

[ ١٣٠٥٢ ] ١٢ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « الحلم سراج الله يستضيء به صاحبه إلى جواره ، ولا يكون حليماً إلا المؤيد بأنوار المعرفة والتوحيد ، والحلم يدور على خمسة أوجه : أن يكون عزيزاً فيذل ، أو يكون صادقاً فيتهم ، أو يدعو إلى الحقّ فيستخف به ، أو ان يؤذى بلا جرم ، أو أن يطلب بالحق ويخالفوه فيه ، فإذا آتيت كلاً منهما حقه فقد أصبت ، وقابل السفيه بالاعراض عنه وترك الجواب ، تكن الناس انصارك ، لأن من حارب السفيه فكأنه قد وضع الحطب على النار ، وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : مثل المؤمن كمثل الأرض ، منافعهم منها إذا هم عليها ، ومن لا يصبر على جفاء الخَلق ، لا يصل إلى رضى الله تعالى ، لأن رضى الله تعالى مشوب بجفاء الخلق ـ إلى أن قال ـ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بعثت للحلم مركزاً ، وللعمل معدناً ، وللصبر مسكناً ، صدق رسول الله ( صلى


١٠ ـ مجموعة ورام ج ٢ ص ١٠ .

[١] في المصدر : وشيطان .

١١ ـ مجموعة الشهيد :

١٢ ـ مصباح الشريعة ص ٣١٦ .

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 11  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست