responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 11  صفحة : 218

اليه ، ولا تعمل لغير الله فيجعل ثوابك عليه » .

[ ١٢٧٩١ ] ١٣ ـ وسأل النّبي ( صلى الله عليه وآله ) جبرئيل عن تفسير التّوكّل ، فقال : « اليأس من المخلوقين ، وأن يعلم أنّ المخلوق لا يضرّ ولا ينفع ، ولا يعطي ولا يمنع » .

[ ١٢٧٩٢ ] ١٤ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « قضى الله على نفسه ، انّه من آمن به هداه ، ومن اتّقاه وقاه ، ومن توكّل عليه كفاه ، ومن أقرضه انماه ، ومن وثق به انجاه ، ومن التجأ إليه آواه ، ومن دعاه أجابه ولبّاه ، وتصديقها من كتاب الله ( وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ) [١] ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ) [٢] ( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) [٣] ( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ ) [٤] ( وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ ) [٥] ( وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ ) [٦] ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي ) [٧]» الآية .

[ ١٢٧٩٣ ] ١٥ ـ وعن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : « انّ العزّ والغنى خرجا يجولان ، فلقيا التّوكّل فاستوطنا » .

[ ١٢٧٩٤ ] ١٦ ـ مصباح الشّريعة : قال الصّادق ( عليه السلام ) : « التّوكّل كأس مختوم بختام الله عزّ وجلّ ، فلا يشرب بها ولا يفض ختامها الّا المتوكّل ، كما قال الله تعالى : ( وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ) [١] وقال عزّ وجل :


١٣ ، ١٤ ـ لب اللباب : مخطوط .

[١] التغابن ٦٤ : ١١ .

[٢] الطلاق : ٦٥ : ٢ .

[٣] الطلاق ٦٥ : ٣ .

[٤] البقرة ٢ : ٢٤٥ .

[٥] آل عمران ٣ : ١٠١ .

[٦] الزمر ٣٩ : ٥٤ .

[٧] البقرة ٢ : ١٨٦ .

١٥ ـ لب اللباب : مخطوط .

١٦ ـ مصباح الشريعة ص ٤١٣ ـ ٤١٨ . ( باختلاف يسير ) .

[١] ابراهيم ١٤ : ١٢ .

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 11  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست