اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 11 صفحة : 216
[
١٢٧٨١ ]٣ ـ الشّيخ الطّوسي في
اماليه : عن جماعة ، عن ابي المفضّل ، عن ابي الحسين رجاء بن يحيى
العبرتائي الكاتب ، عن محمّد بن الحسن بن شمّون ، عن عبدالله بن
عبدالرّحمان الأصم ، عن الفضيل بن يسار ، عن وهب بن عبدالله الهنائي ، عن
ابي حرب بن ابي الأسود الدّؤلي ، عن أبيه ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله (
صلى الله عليه وآله ) : « ياأبا ذر ، ان سرّك أن تكون أقوى النّاس ،
فتوكّل على الله ، وان سرّك ان تكون اكرم النّاس ، فاتّق الله عزّ وجلّ ،
وان سرّك أن تكون أغنى النّاس ، فكن بما في يدي الله عزّ وجلّ أوثق منك بما
في يديك ، ياأباذر ، لو أنّ الناس كلهم أخذوا بهذه الآية لكفتهم ( وَمَن يَتَّقِ
اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ
حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ
جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)[١]
» .
[
١٢٧٨٢ ]٤ ـ سبط الشّيخ الطّبرسي في
مشكاة الأنوار : نقلاً من المحاسن ، عن ابي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال :
« إنّ الغنى والعزّ يجولان ، فاذا ظفرا بموضع التّوكّل أوطناه » .
[
١٢٧٨٣ ]٥ ـ وعن أبي الحسن الأوّل ( عليه السلام ) ، سأله علي بن سويد السّائي ، عن قول الله عزّ وجلّ : ( وَمَن يَتَوَكَّلْ
عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ )[١]
قال : « التوكّل على الله درجات ، منها أن تتوكّل عليه في أمورك كلّها ،
فما فعل بك كنت عنه راضياً ، تعلم انّه لا يألوك الّا خيراً وفضلاً ، وتعلم
انّ الحكم في ذلك اليه ، ووثقت به فيها وفي غيرها » .
٣ ـ أمالي الطوسي :
النسخة المطبوعة خالية من هذه القطعة ، وأخرجها العلامة المجلسي في البحار ج ٧٧ ص ٨٧ عن معاني الأخبار
والخصال وذكر في ذيل : ورواه الشيخ في أماليه مثله .