اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 47
ليس بإيجاف الخيل والإبل ، فعليكم بالسكينة. قال : فما رأيتها رافعة [٢] يديها حتّى أتى
منى.
٢ ـ ( باب كراهة الزحام في الإفاضة من عرفات ،
خصوصاً
بين المأزمين )
[١١٤١٣] ١ ـ أحمد بن محمّد بن خالد البرقي في المحاسن :
عن يحيى بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) ، قال : « قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : أما
علمت إنّه إذا كان عشيّة عرفة برز الله في ملائكته إلى سماء الدنيا ، ثم
يقول : انظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً أرسلت إليهم رسولاً من وراء
وراء فسألوني ودعوني ، أُشهدكم إنّه حقّ عليَّ أن أجيبهم ، اليوم قد
شفعت محسنهم في مسيئهم ، وقد تقبّلت من محسنهم ، فأفيضوا مغفوراً
لكم ، ثمّ يأمر ملكين فيقومان بالمأزمين هذا من هذا الجانب ، وهذا من
هذا الجانب فيقولان : اللّهم سلّم سلّم فما يكاد يرى من صريع ولا كسير ».
وعن صفوان ، عن
معاوية بن عمّار ، مثله.
[١١٤١٤] ٢ ـ زيد النرسي في أصله : عن عبد الله بن سنان ،
قال : سمعت أبا
عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « إنّ الله ينظر إلى أهل عرفة من أوّل
الزوال حتّى إذا كان عند المغرب ، ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال
المأزمين يناديان عند المضيق الذي رأيت : يا ربّ سلّم سلّم ، والربّ