اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 384
ثم اقرأ « إنّا أنزلناه في ليلة القدر » سبع مرات ».
وروي في صفة
زيارتهم رواية أخرى ، عن محمّد بن مسلم قال :
قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : نزور الموتى ، فقال : « نعم » قلت :
فيعلمون بنا إذا أتيناهم ، قال : « أي والله ليعلمون بكم ويفرحون بكم
ويستأنسون إليكم » قال قلت : فأيّ شيء نقول إذا أتيناهم؟ قال : « قل :
اللهم جاف [١] الأرض عن جنوبهم ، وصاعد إليك أرواحهم ، ولقهم منك
رضواناً ، واسكن إليهم من رحمتك ما
تصل به وحدتهم وتؤنس وحشتهم ، إنّك على كلّ شيء قدير ، وإذا
كنت بين القبور ، فاقرأ قل هو الله أحد إحدى عشرّة ، مرة واهد ذلك
لهم ، فقد روي أنّ الله يثيبه على عدد الأموات ».
وباقي أخبار
الباب قد تقدّم في كتاب الطهارة في أبواب الدفن.
٨١ ـ ( باب استحباب
إتيان المساجد ، وأن من سبق إلى
مسجد أو مشهد كان أحق به يومه أو`ليلته ،
وإن خرج يتوضأ )
[١٢٢٣٣] ١ ـ دعائم
الإسلام : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه
قال : « سوق المسلمين كمسجدهم ، الرجل أحق بمكانه حتّى يقوم
منه ، أو تغيب الشمس ».
قال المصنّف :
يعني بذلك ما ليس بملك لغيره.
[١] التجافي : الترفع
والتباعد. وجاف الأرض عن جنوبهم أي باعدها عن أجسامهم ولا تضيق عليهم في القبور (
راجع معجم البحرين ج ١ ص ٨٨ ولسان العرب ج ١٤ ص ١٤٨ ).
الباب ٨١
١ ـ دعائم الإسلام ج
٢ ص ١٨ ح ٢١.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 384