responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 328

عنده تعدل حجّة ، والصلاة النافلة تعدل عمرة ».

[١٢١٠٨] ٦ ـ وعن أبيه وجماعة مشايخه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن أحمد الرازي ، عن [الحسن بن] [١] علي بن أبي حمزة ، عن الحسن بن محمّد بن عبد الكريم عن المفضّل بن عمر ، ( عن جابر الجعفي ) [٢] قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) للمفضّل في حديث طويل في زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) : « ثمّ تمضي إلى صلاتك ، ولك بكلّ ركعة ركعتها عنده ، كثواب من حجّ ألف حجّة ، واعتمر ألف عمرة ، واعتق ألف رقبة ، وكأنّما وقف في سبيل الله ألف مرّة مع نبيّ مرسل » الحديث.

[١٢١٠٩] ٧ ـ وعن الحسن بن عبد الله بن محمّد ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : من أتى قبر الحسين ( عليه السلام ) ، ما له من الثواب والأجر جعلت فداك؟ قال : « يا شعيب ما صلّى عنده أحد الصلاة إلّا قبلها الله منه ، ولا دعا عنده أحد إلّا استجيب له عاجله وآجله » الخبر.

[١٢١١٠] ٨ ـ وعن محمّد بن عبد الله بن جعفر ، عن أبيه ، عن علي بن محمّد بن سالم ، عن محمّد بن خالد ، عن عبد الله بن حمّاد ، عن الأصمّ ، عن محمد البصري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « من صلّى خلف الحسين ( عليه السلام ) صلاة واحدة [١] يريد بها الله ، لقي الله يوم يلقاه وعليه من


٦ ـ كامل الزيارات ص ٢٥١.

[١] ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

[٢] كذا في المخطوط والمصدر ، وروى الحديث الشيخ الطوسي في التهذيب ج ٦ ص ٧٣ ح ٩ : وعنه في الوسائل ج ١٠ ص ٤٠٦ ح ٢ : والمشهدي في المزار الكبير ص ٤٩٧ ، بالسند المذكور عن المفضّل بن عمر ، من دون ذكر جابر الجعفي فيه ولفظ الحديث في المصادر المذكور : « ثمّ تمضي يا مفضّل. ، ولعلّه هو الصواب ، وكذلك الحديث رقم ١ من هذا اللباب ، فتأمّل.

٧ ـ كامل الزيارات ص ٢٥٢.

٨ ـ كامل الزيارات ص ١٢٢.

[١] في المصدر : واجبة

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست