responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 280

إيماناً فيلقى الله وهو مخلص من كلّ ما تخالطه الأبدان والقلوب ، ويكتب له شفاعة في أهل بيته وألف من إخوانه ، وتولّى الصلاة عليه الملائكة مع جبرئيل وملك الموت ، ويؤتى بكفنه وحنوطه من الجنّة ، ويوسّع قبره عليه ويوضع له مصابيح في قبره ، ويفتح له باب من الجنّة فتأتيه الملائكة بطرف من الجنّة ، ويرفع بعد ثمانية عشر يوماً إلى حظيرة القدس ، فلا يزال فيها مع أولياء الله حتّى تصيبه النّفخة التي لا تبقي شيئاً ، فإذا كانت النّفخة الثانية وخرج من قبره ، كان أوّل من يصافحه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين والأئمّة ( صلوات الله عليهم ) ، ويبشرونه ويقولون له : ألزمنا ، ويقيمونه على الحوض فيشرب منه ويسقي من أحبّ. قلت : فما لمن حبس في إتيانه؟ قال : « له بكلّ يوم يحبس ويغتم فرحة يوم القيامة. قلت : فإن ضرب بعد الحبس في إتيانه؟ قال : « له بكلّ ضربة حوراء ، وبكلّ وجع يدخل عليه [٣] ألف ألف حسنة ، ويمحى بها عنه ألف ألف سيّئة ، ويرفع له بها ألف ألف درجه ، ويكون من محدثي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) حتّى يفرغ من الحساب ، ويصافحه حملة العرش ويقال له : سل ما أحببت ، ويؤتى بضاربه للحساب فلا يسئل عن شيء ولا يحتسب بشئ ، ويؤخذ بضبعيه حتّى ينتهي به إلى ملك فيخيره [٤] ويتحفه بشربة من الحميم وشربة من الغسلين ، ويوضع على مقال [٥] في النار فيقال له : ذق ما قدّمت يداك ، فيما آتيت إلى هذا الذي ضربته وهو وفد الله ووفد رسوله ، ويؤتى بالمضروب إلى باب جهنّم فيقال : انظر إلى ضاربك


[٣] وفي نسخة : على بدنه ، ( منه قدّه ).

[٤] وفي نسخة : يحبوه ، ( منه قدّه ).

[٥] وفي نسخة : جبال ، ( منه قدّه ). قلى الشيء : أنضجه. شواه حتى ينضج والمقلى والمقلاة : الآلة جمعها مقالي ( لسان العرب ج ١٥ ص ١٩٨ ).

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست