اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 276
شكراً ، فهبط جبرئيل يقول : سجدت شكراً لفرحك بأهلك؟ فقلت :
نعم ، فقال : إلّا أخبرك بما يجري عليهم بعدك؟ فقلت : بلى يا أخي
جبرئيل ، فقال : أما ابنتك فهي أوّل أهلك لحوقاً بك بعد أن تظلم ،
ويؤخذ حقّها ، وتمنع إرثها ، ويظلم بعلها ، ويكسر ضلعها ، وأمّا ابن
عمّك فيظلم ، ويمنع حقه ، ويقتل ، وأما الحسن فإنّه يظلم ، ويمنع
حقّه ، ويقتل بالسمّ ، وأمّا الحسين فإنّه يظلم ، ويمنع حقّه ، وتقتل
عترته ، وتطؤه الخيول ، وينهب رحله ، وتسبى نساؤه وذراريه ، ويدفن
مرمّلاً بدمه ويدفنه الغرباء ، فبكيت ، وقلت : هل يزوره أحد قال : يزوره
الغرباء؟ قلت : فما لمن زاره من الثواب؟ قال : يكتب له ثواب ألف
حجّة ، وألف عمرة كلّها معك ، فضحكت ».
[١٢٠٠٨] ٢٩ ـ السيد
المرتضى في أجوبة المسائل الميافارقيات : وروي أنّ من
زار الحسين ( عليه السلام ) ، محصت ذنوبه كما يمحص الثوب في الماء ،
ويكتب له بكل خطوة حجّة ، وكلّما رفع قدمه عمرة.
[١٢٠٠٩] ٣٠ ـ أبو
محمّد الفضل بن شاذان في كتاب الغيبة : حدّثنا عبد الله بن
جبلة ، عن عبد الله بن المستنير ، عن المفضّل بن عمر ، عن جابر بن يزيد
الجعفي ، عن عبد الله بن العبّاس ، قال : دخلت على رسول الله ( صلى
الله عليه وآله ) والحسن على عاتقه ، والحسين ( عليهما السلام ) على فخذه
يلثمهما ويقول : « اللّهم وال من والهما ، وعاد من عاداهما » ثمّ قال :
. يا ابن عبّاس كأنّني أنظر شيبة ابني الحسين تخضب من دمه ، يدعو فلا
يجاب ، ويستنصر فلا ينصر » قلت : ومن يعمل ذلك؟
قال : « شرار
أُمّتي ، لا أنالهم الله شفاعتي » ثمّ قال : يا ابن عبّاس
، من زاره عارفاً
٢٩ ـ أجوبة المسائل
الميافارقيات ص ٥٨ ح ٣٨.
٣٠ ـ الغيبة لابن
شاذان.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 276