اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 257
بأمر هوله ، ومن زاره كان الله من [١] وراء حوائجه ، وكفي ما أهمه من أمر
دنياه ، وأنه ليجلب الرزق على العبد ، ويخلف عليه ما أنفق ، ويغفر له
ذنوب خمسين سنة ، ويرجع إلي أهله وما عليه وزر ولا خطيئة إلّا وقد
محيت من صحيفته ، فإن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته ، وفتح
( له باب إلى الجنّة ) [٢] يدخل عليه روحها حتّى ينشر ، وإن سلم فتح له
الباب الذي ينزل منه الرزق [٣] » الخبر.
وعن محمّد بن
الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن العباس بن معروف ، عن الأصم ، مثله [٤].
[١١٩٦٣] ٣ ـ وعن
أبيه ومحمد بن الحسن بن الوليد معا ، عن الحسين بن
سعيد ، عن علي بن السخت ، عن حفص المزني ، عن عمرو بن
بياض ، عن أبان بن تغلب قال : قال لي جعفر بن محمد
( عليهما السلام ) : « يا أبان متى عهدك بقبر الحسين ( عليه السلام )؟
قلت : لا والله يا ابن رسول الله مالي به عهد منذ حين ، قال : سبحان
ربّي [١] العظيم ( وبحمده ) [٢] ، وأنت من رؤساء الشيعة ( تترك ) [٣]
[زيارة] الحسين ( عليه السلام ) لا تزوره ، من زار الحسين