responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 232

من الحوض يوم العطش ».

فما زال ( صلوات الله عليه ) يدعو بهذا الدعاء وهو ساجد ، فلما انصرف قلت له : جعلت فداك لو أن هذا الذي سمعته منك كان لمن لا يعرف الله لظننت أنّ النار لا تطعم منه شيئاً أبدا ، والله لقد تمّنيت أني كنت زرته ولم أحج.

فقال لي : « ما أقربك منه فما الذي يمنعك من زيارته؟ يا معاوية لا تدع ذلك. قلت : جعلت فداك فلم أدر أنّ الأمر يبلغ هذا كلّه ، فقال : « يا معاوية ومن يدعو لزوّاره في السماء أكثر ممن يدعو لهم في الأرض لا تدعه لخوف من أحد ، فمن تركه لخوف رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان بيده ، أما تحبّ أن تكون ممن يرى الله شخصك ، وسوادك فيمن يدعو له رسول الله ( صلّى الله عليه وآله )؟ أما تحبّ أن تكون غداً ممن تصافحه الملائكة؟ أما تحبّ أن تكون غداً فيمن يأتي وليس عليه يذنب فيتبع به؟ أما تحبّ أن تكون غداً فيمن يصافح رسول الله ( صلّى الله عليه وآله )؟ ».

ورواه عن أبيه ومحمد بن عبد الله وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن جمعياً ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن موسى بن عمر عن حسّان البصري ، عن معاوية بن وهب قال : استأذنت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقيل لي : ادخل ، فدخلت فوجدته ، وساق إلى قوله : لهم في الأرض [٢].

وعن محمّد الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمّد بن سالم ، عن عبد الله بن حماد ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن معاوية ، مثله [٣].


[٢] كامل الزيارات ص ١١٦ ح ٢.

[٣] نفس المصدر ص ١١٧ ذيل حديث ٢.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست