اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 223
فكن لي شفيعي إلى الله عزّ وجلّ في الوقوف على قضاء حاجتي ، وهي
فكاك رقبتي من النار ، واصرفني في موقفي هذا بالنجح وبما سألته كله
برحمته وقدرته ، اللّهم ارزقني عقلاً كاملاً ، ولباً راجحاً ، وقلباً زاكياً ، وعملاً
كثيراً ، وأدباً بارعاً ، واجعل ذلك كلّه لي ، ولا تجعله عليَّ ، برحمتك يا أرحم
الراحمين ».
[١١٩٠١] ٢ ـ وفي
زيارة المصافقة لسائر الأئمّة ( عليهم السلام ) ، وتجديد
العهد لهم ( صلوات الله عليهم ) : وروي عنهم ( عليهم السلام ) قال :
إنّ زيارتنا إنّما هي تجديد العهد والميثاق المأخوذ في رقاب العباد ، وسبيل
الزائر أن يقول عند زيارتهم ( عليهم السلام ) : جئتك يا مولاي زائراً
لك ، ومسلّماً عليك ، ولائذاً بك وقاصداً إليك أجدد ما أخذ الله لكم
في رقبتي من العهد والميثاق والولاية لكم ، والبراءة من أعدائكم ،
معترفاً بالفرض من طاعتكم.
ثم ضع يدك
اليمنى على القبر وقل : هذه يد مصافقة لك على
البيعة الواجبة علينا ، فاقبل منّي ذلك يا إمامي فقد زرتك وأنا معترف
بحقك مع ما ألزم الله سبحانه وتعالى من نصرتك ، وهذه يدي مصافقة
على ما أمر الله عزّ وجلّ من موالاتكم ، والإقرار بالمفترض من
طاعتكم ، والبراءة من أعدائكم [١] ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم قبل الضريح
وقل : يا سيدي ومولاي وإمامي المفترض طاعته ،
أشهد أنّك بقيت على الوفاء بالوعد ، والدوام على العهد ، وقد سلف
من جميل وعدك لمن زار قبرك ما أنت المرجو للوفاء به ، والمؤمل