responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 220

نوح ووصى ابنه أن يدفنه في البقعة مع التابوت الذي كان لآدم ، فإذا زرتم مشهد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فزوروه على إنّه مشهد آدم ونوح وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( صلوات الله ) عليهم أجمعين ».

١٩ ـ ( باب تأكّد استحباب زيارة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يوم الغدير ، وكثرة الصدقة فيه )

[١١٨٩٦] ١ ـ السيد علي بن طاووس في الإقبال : روى عدة من شيوخنا ، عن أبي عبد الله محمّد بن أحمد الصفواني من كتابه بإسناده إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إذا كنت في يوم الغدير في مشهد مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فادن من قبره بعد الصلاة والدعاء ، وإن كنت في بعد منه فأوم إليه بعد الصلاة ، وهذا الدعاء :

اللّهم صلّ على وليك ، وأخي نبيّك ووزيره وحبيبه وخليله ، وموضع سره وخيرته من أُسرته ، ووصيّه وصفوته وخالصته وأمينه ووليه ، وأشرف عترته الذين آمنوا به ، وأبي ذرّيته ، وباب حكمته ، والناطق بحجته ، والداعي إلى شريعته ، والماضي على سنته ، وخليفته على أُمته ، سيّد المسلمين ، وأمير المؤمنين ، وقائد الغرّ المحجلين ، أفضل ما صلّيت على أحد من خلقك وأصفيائك وأوصياء أنبيائك ، اللّهم إنّي أشهد إنّه قد بلّغ عن نبيّك ( صلّى الله عليه وآله ) ما حمّل ، ورعى ما استحفظ ، وحفظ ما استودع ، وحلّل حلالك ، وحرّم حرامك ، وأقام أحكامك ، ودعا إلى سبيلك ، ووالى أولياءك ، وعادى أعداءك ، وجاهد الناكثين عن سبيلك ، والقاسطين والمارقين عن أمرك ، صابراً محتسباً ، مقبلاً غير مدبر ، لا تأخذه في الله لومة لائم ،


الباب ١٩

١ ـ الاقبال ص ٤٩٣.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست