responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 215

عن الحسين بن محمّد بن الفرزدق عن علي] [٢] بن موسى [بن] [٣] الأحول ، عن محمّد بن أبي السري ، عن عبد الله بن محمّد البلوي ، عن عمارة بن يزيد ، عن أبي عامر التباني واعظ أهل الحجاز قال : اتيت أبا عبد الله جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) وقلت له [٤] : ما لمن زار قبره ـ يعني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ وعمّر تربته؟ قال : « يا أبا عامر حدّثني أبي ، عن أبيه عن جدّه الحسين بن علي ، عن علي ( عليهم السلام ) أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال له : والله لتقتلن بأرض العراق وتدفن بها ، قلت : يا رسول الله ما لمن زار قبورنا وعمّرها وتعاهدها؟ فقال لي : يا أبا الحسن إنّ الله تعالى جعل قبرك وقبر ولدك بقاعاً من بقاع الجنّة ، وعرصة من عرصاتها ، وأنّ الله جعل قلوب نجباء من خلقه ، وصفوة من عباد تحن إليكم ، وتحتمل المذلّة والأذى فيعمّرون قبوركم ، يكثرون زيارتها تقرّباً منهم إلى الله ، ومودّة منهم لرسوله ، أولئك يا علي المخصوصون بشفاعتي ، الواردون حوضي ، هم زوّاري غداً في الجنّة ، يا علي من عمّر قبوركم وتعاهدها فكأنّما أعان سليمان بن داوُد على بناء بيت المقدس ، ومن زار قبوركم عدل ذلك ثواب سبعين حجّة بعد حجّة الإسلام ، وخرج من ذنوبه حتى يرجع من زيارتكم كيوم ولدته أُمّه ، فأبشر وبشّر أوليائك ومحبّيك من النعيم ، وقرّة العين بما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، ولكن حثالة من الناس يعيرون ( زوّار قبوركم ) [٥] كما


[٢] أثبتناه من المصدر ، وهو الموافق لما في الوافي ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٦ ص ٣٣٦ ).

[٣] أثبتناه من معجم رجال الحديث ج ١٦ ص ٣٣٦.

[٤] في المصدر زيادة : يا ابن رسول الله.

[٥] في المصدر : زوّاركم.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست