اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 207
« اللّهم أنك أخرجوني من أحبّ البقاع إلي ، فأسكني أحب البقاع إليك ،
فأسكنه المدينة ».
وقال ( صلّى الله
عليه وآله ) في حقّ المدينة [١] : « لا يصبر على
لأوائها [٢] وشدّتها أحد إلّا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة ».
وقال ( صلّى الله
عليه وآله ) [٣] : « إنّ الإيمان لنازل على المدينة كما
تنزل الحية إلى حجرها ».
[١١٨٦٧] ١٩ ـ وعنه
( صلّى الله عليه وآله ) قال : « اللّهم بارك لنا في
شامنا ، وبارك لنا في يمننا ، قالوا : وفي نجدنا ، ( فقال : اللّهم بارك
لنا في شامنا ، وبارك لنا في يمننا ، قالوا : وفي نجدنا ) [١] ، قال ( صلى
الله عليه وآله ) : هناك الزلازل والفتن ، وبها يطلع قرن الشيطان ».
قال صاحب
العوالي في الحاشية : أراد بالشام هنا المدنية ، وأراد باليمن مكّة.
ومثله قوله (
صلّى الله عليه وآله ) : « إذا جفاك زمنك شامك ،
شامك أو يمنك يمنك. يعني عليك بالمدينة ومكّة. انتهى.
[١١٨٦٨] ٢٠ ـ وفيه
عنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال؟ : « مكّة حرم الله وحرم رسوله ، الصلاة فيها
بمائة ألف صلاة ، والدرهم ،