اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 204
الحسن بن عبد الله بن محمّد الرازي التميمي ، عن أبيه ، عن الرضا ، ،
عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : « ذكر علي ( عليه السلام ) الكوفة
فقال : يدفع البلاء عنها كما يدفع عن أخبية [٢] النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ».
[١١٨٥٦] ٨ ـ وفي
العلل : عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « الكوفة
جمجمة العرب ، ورمح الله تبارك وتعالى ، وكنز الإيمان ».
[١١٨٥٧] ٩ ـ حسن
بن محمّد بن الحسن القمي المعاصر للصدوق في تاريخ
قم : عن عبد الواحد البصري ، عن أبي وائل ، عن عبد الله الليثي ،
عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : كنت ذات يوم جالساً عند
النبي ( صلّى الله عليه وآله ) إذ دخل عليه علي بن أبي طالب
( عليه السلام ) ، فقال : « ( إليَّ يا أبا الحسن ثمّ اعتنقه ، وقبّل ما بين
عينيه ، وقال : يا علي إنّ الله عزّ اسمه عرض ولايتك على السماوات
فسبقت إليها السماء السابعة فزيّنها بالعرش ، ثمّ سبقت إليها السماء
الرابعة فزينها بالبيت المعمور ، ثمّ سبقت إليها السماء الدنيا فزيّنها
بالكواكب ، ( ثمّ عرضها على الأرضين فسبقت إليه مكّة فزينها
بالكعبة ) [١] ، ثمّ سبقت إليها المدينة فزينها بي ثمّ سبقت إليها
الكوفة فزيّنها بك » الخبر.
[٢] أخبية : جمع خباء ، وهو
ما يعمل من الوبر أو الصوف أو الشعر ، ويراد به مسكن الرجل أو داره ( مجمع البحرين
ج ١ ص ١١٩ ).