responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 201

يفعل يوم دخوله ، ويقول كما قال ، ويدعو ( ويودع ) [١] بما تهيّأ من الوداع وينصرف ».

[١١٨٤٧] ٣ ـ الصدوق في الفقيه : إذا أردت ن تخرج من المدينة فائت موضع رأس النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) فسلّم عليه ، ثمّ ائت المنبر وصلّ عنده على النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ما استطعت ، وداع لنفسك بما أحببت للدين والدنيا ، ثمّ ارجع إلى قبر النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) والزق منكبك الأيسر على القبر قريباً من الأسطوانة [التي دون الأسطوانة] [١] المخلّقة عند رأس النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، وصلّ ستّ ركعات أو ثمان ركعات واقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة واقنت في كلّ ركعتين ، فإذا فرغت منها استقبلت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وقلت مودّعاً له : صلّى الله عليك ، السلام عليك ، لا جعله اله آخر تسليمي عليك ، اللّهم لا تجعله آخر العهد من زيارة قبر نبيك ( صلّى الله عليه وآله ) ، وإن توفّيتني قبل ذلك فإني أشهد [٢] أن لا إله إلّا أنت ، وأنّ محمداً عبدك ورسولك ».

[١١٨٤٨] ٤ ـ بعض نسخ الرضوي : « ثمّ إذا أردت أن تخرج من المدينة تودّع قبر النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، تفعل مثل ما فعلت في الأوّل ، تسلم وتقول : اللّهم لا تجعله آخر العهد منّي من زيارة قبر نبيك ( صلى الله عليه وآله وحرمه فإنّي أشهد أن لا إله إلّا أنت [١] في حياتي إن


[١] أثبتناه من المصدر.

٣ ـ الفقيه ج ٢ ص ٣٤٣.

[١] أثبتناه من المصدر.

[٢] في المصدر زيادة : في مماتي على ما أشهد في حياتي.

٤ ـ بعض نسخ الفقه الرضوي ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٣٦.

[١] في المصدر : الله.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست